CT مقابل التصوير بالرنين المغناطيسي: الفرق والمقارنة


يستخدم التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية مفصلة للجسم، مما يوفر رؤية ممتازة للعظام والأنسجة الكثيفة. إنه سريع ومتاح على نطاق واسع، مما يجعله مناسبًا لحالات الطوارئ. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديوية لتوليد صور مفصلة للأنسجة الرخوة والأعضاء، مما يجعله متفوقًا في تشخيص حالات مثل أورام المخ وإصابات النخاع الشوكي.

الوجبات السريعة الرئيسية

  1. CT (التصوير المقطعي) و MRI (التصوير بالرنين المغناطيسي) هي تقنيات التصوير الطبي التي توفر صورًا مفصلة لداخل الجسم.
  2. تستخدم الأشعة المقطعية الأشعة السينية لإنتاج الصور ، بينما تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو.
  3. تعد الأشعة المقطعية أسرع وأقل تكلفة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ولكنها تعرض المريض للإشعاع المؤين.

CT مقابل التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هما من تقنيات التصوير الطبي المستخدمة لتصور البنية الداخلية للجسم. يستخدم التصوير المقطعي الأشعة السينية ومعالجة الكمبيوتر لإنتاج صور مقطعية مفصلة للجسم، بينما يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالات مغناطيسية قوية وموجات الراديو لإنتاج الصور. تعد الأشعة المقطعية أسرع وتستخدم لتشخيص حالات الطوارئ أو الإصابات، بينما يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا أكثر تفصيلاً ويستخدم لتشخيص إصابات واضطرابات الأنسجة الرخوة.

CT مقابل التصوير بالرنين المغناطيسي

يعتبر إجراء الفحص بالأشعة المقطعية إجراءً مريحًا وأكثر هدوءًا وأسرع. يستخدم على نطاق واسع لمسح الصدر والبطن والرأس والجهاز العظمي وغيرها الكثير.

يمكن أن يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا بفحص جميع أجزاء الجسم ، مثل الصدر والبطن والرأس ، لكنه لا يمكنه فحص العظام أو الهيكل العظمي.

يمكن لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي مسح الأنسجة الرخوة بكفاءة ، ولكنه أكثر صخبًا ويستغرق وقتًا طويلاً في المعالجة.


 

جدول المقارنة

الميزاتفحص التصوير المقطعي المحوسب ctالتصوير بالرنين المغناطيسي
تكنولوجيا التصويرأشعة Xموجات الراديو والمجال المغناطيسي القوي
المنشآت الحالية غير صالحة للاستخدام وغير ملائمة إطلاقًا.جرعة منخفضة من الإشعاع المؤين، قد لا تكون مناسبة للنساء الحوامل أو عمليات الفحص المتكررةتعتبر آمنة بشكل عام، ولكنها غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من غرسات طبية معينة أو رهاب الأماكن المغلقة
سرعةأسرع (أقل من 10 دقائق)أبطأ (يمكن أن يستغرق من 30 دقيقة إلى ساعة أو أكثر)
التكلفةأقلأكثر
صورة التفاصيلمفيد للعظام والأوعية الدموية والإصابات الداخليةممتاز للأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة والدماغ
التطبيقاتالكشف عن الكسور والنزيف الداخلي والأورام والتشوهات في الأوعية الدمويةفحص العضلات والأربطة والدماغ والحبل الشوكي وتحديد الأورام والكشف عن التشوهات في الأنسجة الرخوة

 

ما هو التصوير المقطعي المحوسب؟

التصوير المقطعي المحوسب (CT) هو تقنية تصوير طبي تستخدم الأشعة السينية ومعالجة الكمبيوتر لإنشاء صور مقطعية مفصلة للجسم. ويُعرف أيضًا باسم فحص التصوير المقطعي المحوري (CAT).

مبادئ العملية

  1. تصوير الأشعة السينية: تقوم الماسحات الضوئية المقطعية بإصدار سلسلة من حزم الأشعة السينية الضيقة عبر الجسم من زوايا متعددة. يتم امتصاص هذه الأشعة السينية بشكل مختلف بواسطة الأنسجة المختلفة بناءً على كثافتها.
  2. أجهزة الكشف والحصول على البيانات: تقوم أجهزة الكشف الموضوعة مقابل مصدر الأشعة السينية بتسجيل كمية الإشعاع التي تمر عبر الجسم. تتم معالجة البيانات التي تم جمعها بواسطة هذه الكاشفات بواسطة جهاز كمبيوتر لإنشاء صور مقطعية.
  3. إعادة بناء الكمبيوتر: تقوم خوارزميات الكمبيوتر المتخصصة بإعادة بناء البيانات التي تم جمعها بواسطة أجهزة الكشف في صور مقطعية تفصيلية، تُعرف أيضًا باسم شرائح التصوير المقطعي. توفر هذه الصور تصورات واضحة للهياكل الداخلية مثل الأعضاء والعظام والأنسجة الرخوة.

المزايا

  • عالية الدقة: توفر الأشعة المقطعية صورًا عالية الدقة، مما يجعلها ذات قيمة للكشف عن التشوهات الصغيرة.
  • إجراء سريع:تعتبر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب سريعة نسبيًا، إذ لا تستغرق سوى بضع دقائق لإكمالها، وهو أمر مفيد في حالات الطوارئ.
  • تطبيق واسع: يمكن للأشعة المقطعية تصوير مجموعة واسعة من هياكل الجسم، بما في ذلك العظام والأوعية الدموية والأعضاء، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لمختلف الحالات الطبية.
  • الحد الأدنى من إزعاج المريض: يشعر المرضى الذين يخضعون للأشعة المقطعية بعدم الراحة أثناء الإجراء.

القيود

  • التعرض للإشعاع: تتضمن الأشعة المقطعية التعرض للإشعاعات المؤينة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة مع عمليات الفحص المتكررة أو في المجموعات السكانية الحساسة.
  • عوامل التباين: في بعض الحالات، قد تكون عوامل التباين ضرورية لتعزيز رؤية أنسجة أو هياكل معينة، مما قد يشكل مخاطر للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الحساسية.
  • تباين محدود للأنسجة الرخوة: على الرغم من أن الأشعة المقطعية توفر رؤية ممتازة للعظام والأنسجة الكثيفة، إلا أنها قد تكون لها قيود في التمييز بين الأنواع المختلفة من الأنسجة الرخوة.
  • التكلفة وإمكانية الوصول: إن تشغيل وصيانة أجهزة التصوير المقطعي المحوسب باهظة الثمن، مما قد يؤثر على توفرها في بعض أماكن الرعاية الصحية.
الاشعة المقطعية
 

ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي؟

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو تقنية تصوير طبي غير جراحية تستخدم مجالات مغناطيسية قوية وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة للهياكل الداخلية للجسم. يتميز التصوير بالرنين المغناطيسي بمهارة خاصة في تصوير الأنسجة الرخوة ويستخدم على نطاق واسع في التشخيص والأبحاث الطبية.

مبادئ العملية

  1. محاذاة المجال المغناطيسي: عندما يدخل المريض إلى ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، يتعرض جسمه لمجال مغناطيسي قوي، مما يسبب اصطفاف ذرات الهيدروجين في أنسجة الجسم.
  2. الإثارة نبض الترددات الراديوية: يتم بعد ذلك توجيه نبضات التردد الراديوي نحو ذرات الهيدروجين المتوافقة، مما يجعلها تبعث إشارات تختلف حسب نوع الأنسجة الموجودة فيها.
  3. كشف الإشارة وإعادة الإعمار: تقوم أجهزة الكشف المتخصصة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالتقاط هذه الإشارات وإرسالها إلى جهاز الكمبيوتر، الذي يقوم بمعالجة المعلومات لبناء صور تفصيلية للهياكل الداخلية للجسم.

المزايا

  • تباين فائق للأنسجة الناعمة: يتفوق التصوير بالرنين المغناطيسي في التمييز بين الأنواع المختلفة من الأنسجة الرخوة، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص في تشخيص حالات مثل أورام المخ، وإصابات النخاع الشوكي، واضطرابات المفاصل.
  • لا يوجد إشعاع مؤين: على عكس الأشعة المقطعية، لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاعات المؤينة، مما يزيل المخاطر المرتبطة بالتعرض للإشعاع. وهذا يجعل التصوير بالرنين المغناطيسي خيارًا أكثر أمانًا، خاصة للمرضى الأطفال والحوامل.
  • التصوير متعدد المستويات: يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي إنتاج صور في مستويات متعددة (السهمي، والإكليلي، والمحوري)، مما يوفر مناظر شاملة للهياكل التشريحية من زوايا مختلفة.
  • التصوير الوظيفي: يمكن لتقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) تقييم نشاط الدماغ عن طريق قياس التغيرات في تدفق الدم، مما يسمح للباحثين والأطباء بدراسة وظائف الدماغ في الوقت الحقيقي.

القيود

  • أوقات مسح أطول:تستغرق فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي وقتًا أطول للحصول عليها مقارنة بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب، وهو ما قد يشكل عيبًا، وخاصة بالنسبة للمرضى الذين قد يجدون صعوبة في البقاء ساكنين لفترات طويلة.
  • رهاب الأماكن المغلقة وعدم الراحة: يمكن أن تؤدي الطبيعة المغلقة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي إلى رهاب الأماكن المغلقة لدى بعض المرضى، مما يؤدي إلى عدم الراحة أو القلق أثناء الإجراء.
  • عوامل التباين: قد يتم في بعض الأحيان استخدام عوامل التباين لتحسين رؤية بعض الأنسجة أو التشوهات، والتي يمكن أن تحمل مخاطر للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الحساسية.
  • التكلفة وإمكانية الوصول: إن شراء وتشغيل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي باهظة الثمن، وقد لا تكون متاحة بسهولة مثل أجهزة التصوير المقطعي المحوسب في بعض مرافق الرعاية الصحية.
التصوير بالرنين المغناطيسي

الاختلافات الرئيسية بين التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي

  • تكنولوجيا التصوير:
    • يستخدم التصوير المقطعي الأشعة السينية ومعالجة الكمبيوتر لإنتاج صور مقطعية.
    • يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية القوية وموجات الراديو لتوليد صور مفصلة للأنسجة الرخوة.
  • تباين الأنسجة:
    • تتفوق الأشعة المقطعية في رؤية العظام والأنسجة الكثيفة ولكنها ذات تباين محدود في الأنسجة الرخوة.
    • يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تباينًا فائقًا للأنسجة الرخوة، مما يجعله مثاليًا لتشخيص حالات مثل أورام المخ وإصابات النخاع الشوكي.
  • تعرض للاشعاع:
    • تتضمن الأشعة المقطعية التعرض للإشعاعات المؤينة، والتي قد تشكل مخاطر، خاصة مع عمليات الفحص المتكررة.
    • لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاعات المؤينة، مما يجعله أكثر أمانًا، خاصة للمرضى الأطفال والحوامل.
  • أوقات المسح:
    • تعتبر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب سريعة نسبيًا، إذ لا تستغرق سوى بضع دقائق لإكمالها.
    • تستغرق عمليات فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وقتًا أطول للحصول عليها، وهو ما قد يشكل عائقًا، وخاصةً بالنسبة للمرضى الذين يجدون صعوبة في البقاء ساكنين.
  • عوامل التباين:
    • يمكن استخدام عوامل التباين في كل من التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي لتعزيز رؤية بعض الأنسجة أو التشوهات.
    • ينطوي استخدام عوامل التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي على مخاطر أقل مقارنة بالتصوير المقطعي المحوسب، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الحساسية.
  • التوافر والتكلفة:
    • تتوفر الماسحات الضوئية المقطعية على نطاق أوسع وأقل تكلفة في التشغيل مقارنة بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
    • إن شراء وصيانة أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي باهظة الثمن، مما قد يؤثر على إمكانية الوصول إليها في بعض أماكن الرعاية الصحية.
الفرق بين التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي
مراجع حسابات
  1. https://www.healthline.com/health/ct-scan
  2. https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/ct-scan/about/pac-20393675
  3. https://www.medicalnewstoday.com/articles/146309
طلب واحد؟

لقد بذلت الكثير من الجهد في كتابة منشور المدونة هذا لتقديم قيمة لك. سيكون مفيدًا جدًا بالنسبة لي ، إذا كنت تفكر في مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي أو مع أصدقائك / عائلتك. المشاركة هي ♥ ️

هل تريد حفظ هذه المقالة لوقت لاحق؟ انقر فوق القلب الموجود في الزاوية اليمنى السفلية للحفظ في مربع المقالات الخاصة بك!

نبذة عن الكاتب

أمضى بيوش ياداف السنوات الخمس والعشرين الماضية في العمل كفيزيائي في المجتمع المحلي. إنه فيزيائي شغوف بجعل العلم في متناول قرائنا. وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم الطبيعية ودبلوم دراسات عليا في علوم البيئة. يمكنك قراءة المزيد عنه على موقعه صفحة بيو.